تردد بالأيام الأخيرة حول اقتراب نهاية العالم وقد روجت لتلك الفكرة بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التي تحدثت عن كوارث وفيضانات وأمراض وزلازل وبراكين وأوبئة سوف تلم بالكرة الأرضية وشعوبها وحسب ماذكرت تلك المصادر بأن ذلك الموعد قد بات وشيكاً أي خلال عامين فقط وهي ناتجة عن نبوءات لشعوب المايا والأنكا الذي غالباً ما يكون لنبوءات تلك الشعوب أثر في نفوس الغرب وهذا ما أكده أيضاً بعض العلماء الذين تحدثوا عن اقتراب نهاية العالم
ولكن من وجهة نظرنا كمسلمين بحمدالله ماذا علينا فعله هل ينبغي أن نصدق أو أن نكذب تلك الروايات والنبوءات والشائعات
يسئلونك عن الساعةِ أيَانَ مرساها قل علمها عند ربي
فقيام الساعة لا يعلمه إلا الله تعالى والغيب أيضاً لا يعلمه إلا هو عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم فقد أخبرنا عز وجل من خلال رسله وكتبه بأن يوم الحشر قد يكون قريباً وقد يكون بعيداً فقد قال عز وجل في محكم تنزيله يرونه بعيداً ونراه قريباً وما نحن العباد أمام حكمة الله وعلمه إلا رمادا
ولكنه عز وجل أخبرنا بأن لقيام الساعة علامات منها الصغيرة ومنها الكبيرة فقد ظهر من الصغيرة ماظهر منها وأما الكبيرة فمازالت علاماتها غائبة حتى الآن والله أعلم ولكن هل لظهور تلك العلامات زمان محدد فقد تظهر بسرعة زمنية كبيرة وقد تكون بزمن طويل فالله وحده لديه تقدير الأمور وعلمها
ولكن لنتحدث على غضب الله تعالى وسخطه على القوم الظالمين فقد قال في محكم تنزيله إذا أردنا أن نهلكَ قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا عن أمرِ ربهم
صدق الله العظيم
فالله تعالى لن يخلف وعده وهو المنتقم العزيز الجبار المتكبر فقد أخبرنا في كتابه كيف انتقم من الأمم السابقة وكيف سينتقم من الأمم اللاحقة إن طغت وتجبرت وتكبرت
ولو نظرنا لتلك المسألة نظرة دينية وموضوعية وتاريخية
فقد أخبرنا الله كيف انتقم من قوم سيدنا لوط مثلاً عندما ارتكبوا الفاحشة حيثُ أرسل لهم رسوله لوط كي ينبئهم بهول تلك الجريمة ويرشدهم إلى الفوز والنجاة فما كان منهم إلا أن سخروا منه وظلموه وأرادوا أن يخزوه في ضيوفه فأخذهم الله شر أخذة وكان عذابهم أشد عذاب حيثُ أرسل عليهم ملكا حملهم إلى السماء ومن ثم كبهم كباً وخسف بهم الأرض ومن شدة ذلك العذاب ونجا سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام ومن معه من الذين اتبعوه من الصالحين فقد قيل بأن من في السماء قد سمع صراخهم لشدة ذلك الغضب فذلك أمر الله ووعده ووعيده للظالمين
ومانراه اليوم من ظلم الإنسان وطغيانه لنفسه وضلاله وبعده عن الحق إلا مثالاً ونموذجاً من مافعلته الأقوام الظالمة التي عذبها الله فاليوم هناك الكثيرين من قوم سيدنا لوط فقد أصبح بالعالم جنس ثالث وجنس رابع وأصبح لهؤلاء المنحرفين قنوات فضائية ومواقع أنترنت وأفلام سينمائية ومهرجانات وحقوق يطالبون بها ويحصلون عليها فمنهم السياسيين والمشاهير والأغنياء بل حتى الدواب والبهائم لم تسلم من شرهم وحقارة مايفعلون فهؤلاء الظالمين ومايفعلوه هو مافعله قوم سيدنا لوط أنفسهم وضلوا ضلالاً بعيداً فهل سيخلف الله وعده مع هؤلاء الجواب بالتأكيد هو لا وسنرى عمل الله مع أولئك الظالمين والله أعلم
وقد أخبرنا الله تعالى كيف أنه انتقم من أمم سابقة أيضاً كقومِ سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام وقوم عاد وثمود وفرعون حيث طغوا في بداية الأمر وتجبروا وتكبروا وعصوا الله شر معصية إلى أن انتقم منهم وأخذهم شر أخذة ولكل من تلك الأقوام قصة بالقرآن الكريم
فمانراه اليوم من استغلال الأقوياء للضعفاء بشتى الوسائل الغير أخلاقية والمحرمة بكل الشرائع والأديان إلا نموذج لتجبر الإنسان وجبروته فأين جبروت الإنسان من جبروت الله عز وجل
فهل دعوات الثكالى والأرامل والأيتام والمظلومين الفلسطينيين سوف تذهب سدىً ولن يجيبها الله وهل دعوات من هجروا من بيوتهم بغير حق سوف تذهب سدىً أيضاً وهل ما فعله الظالمين بالعراق وأفغانستان والصومال وكشمير والسودان والبوسنة والهرسك سوف تذهب سدىً فقد ذبحوا الأبناء واستحيوا النساء وعاثوا بالأرضِ فساداً وكان الضحية المسلمين الذين شهدوا لله بالوحدانية و لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالرسالة هل ستذهب دعوات كل أولئك المسلمين سدىً ولن يجيبها الله بالتأكيد الجواب هو لا فدعوة المظلوم مستجابة لا محالة عند الله عز وجل ولو بعد حين وإنَ الباطلَ كان زهوقا فسيظهر الحق ويُزهق الباطل فلا تستعجلوا على أمر الله فهو أحكم الحاكمين وأعدل العادلين والمصيبة الكبيرة بأن أولئك الظالمين لم يتوقفوا عن طغيانهم وجبروتهم فبعد أن دمر الله عز وجل اقتصاداتهم لم يتواروا عن فعلاتهم النكراء وأصبحوا يحقنون الدواب بالأمراض والفيروسات المصنعة مخبرياً حتى يصل مرضها إلى الإنسان ويموت من يموت ويمرض من يمرض ويتعافى من يتعافى ولكن النتيجة واحدة هي الأذى والفساد بالأرض ولكن بطرق متقدمة قليلاً وكل ذلك كي يرضي الإنسان جشعه ونفسه المريضة المتعطشة للمال الحرام والأذى والسوء
فقد مدهم الله في طغيانهم يعمهون ولكن تأكدوا يا أخوتي فلن يخلف الله وعده مع أولئك الظالمين ولو مدنا الله بالعمر فسوف نرى ذلك بأمهات أعيننا والله أعلم طبعاً
فتنبهوا يا أخوتي واتعظوا وتفكروا فسوف يأتي أمر الله لا تستعجلوه
قبل سنوات قليلة فقط لم يستطع المسلمين إيقاف جبروت الغرب في حربه على أفغانستان والعراق ولكن اليوم خرج الغرب من العراق وهو في مأزق حقيقي بأفغانستان ولا يعرف ماذا يفعل وهذا نصر من الله عز وجل للمسلمين نحمده ونستهديه فقد بدأ بكف عدونا عنا بعد أن دمر اقتصاداته وشغله بنفسه وقد بدأ العالم يحذر من كوارث سوف تحيط به ناتجة عن دراسات علمية ونبوءات لأقوام سابقة هم لن يعلموا الغيب بالتأكيد ولكن سوف يعلم الذينَ ظلموا أي منقلبٍ سوفَ ينقلبون
فقد تكون تلك المؤشرات هي لبداية غضب الله تعالى على الظالمين والله أعلم
فنسأل الله العلي القدير الجبار المنتقم المتكبر القوي العزيز الحي القيوم الرحمن الرحيم بأن يرحم المسلمين جميعاً ويهديهم إلى السراط المستقيم ويتغمدهم برحمته الواسعة وينجيهم يوم لا ينفع مال ولا بنون
فمن كان ظالماً من المسلمين ليسعى إلى التوبة والاستغفار فإن الله غفورٌ رحيم ولكنه شديد العقاب قد يصبر على عبده إن عصاه كثيراً وكثيراً ولكن إن سخط عليه فسيأخذه أخذ عزيزٍ مقتدر فتنبهوا أيها المسلمون
الطالب:عثمان اومري صف:6\ب
ولكن من وجهة نظرنا كمسلمين بحمدالله ماذا علينا فعله هل ينبغي أن نصدق أو أن نكذب تلك الروايات والنبوءات والشائعات
يسئلونك عن الساعةِ أيَانَ مرساها قل علمها عند ربي
فقيام الساعة لا يعلمه إلا الله تعالى والغيب أيضاً لا يعلمه إلا هو عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم فقد أخبرنا عز وجل من خلال رسله وكتبه بأن يوم الحشر قد يكون قريباً وقد يكون بعيداً فقد قال عز وجل في محكم تنزيله يرونه بعيداً ونراه قريباً وما نحن العباد أمام حكمة الله وعلمه إلا رمادا
ولكنه عز وجل أخبرنا بأن لقيام الساعة علامات منها الصغيرة ومنها الكبيرة فقد ظهر من الصغيرة ماظهر منها وأما الكبيرة فمازالت علاماتها غائبة حتى الآن والله أعلم ولكن هل لظهور تلك العلامات زمان محدد فقد تظهر بسرعة زمنية كبيرة وقد تكون بزمن طويل فالله وحده لديه تقدير الأمور وعلمها
ولكن لنتحدث على غضب الله تعالى وسخطه على القوم الظالمين فقد قال في محكم تنزيله إذا أردنا أن نهلكَ قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا عن أمرِ ربهم
صدق الله العظيم
فالله تعالى لن يخلف وعده وهو المنتقم العزيز الجبار المتكبر فقد أخبرنا في كتابه كيف انتقم من الأمم السابقة وكيف سينتقم من الأمم اللاحقة إن طغت وتجبرت وتكبرت
ولو نظرنا لتلك المسألة نظرة دينية وموضوعية وتاريخية
فقد أخبرنا الله كيف انتقم من قوم سيدنا لوط مثلاً عندما ارتكبوا الفاحشة حيثُ أرسل لهم رسوله لوط كي ينبئهم بهول تلك الجريمة ويرشدهم إلى الفوز والنجاة فما كان منهم إلا أن سخروا منه وظلموه وأرادوا أن يخزوه في ضيوفه فأخذهم الله شر أخذة وكان عذابهم أشد عذاب حيثُ أرسل عليهم ملكا حملهم إلى السماء ومن ثم كبهم كباً وخسف بهم الأرض ومن شدة ذلك العذاب ونجا سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام ومن معه من الذين اتبعوه من الصالحين فقد قيل بأن من في السماء قد سمع صراخهم لشدة ذلك الغضب فذلك أمر الله ووعده ووعيده للظالمين
ومانراه اليوم من ظلم الإنسان وطغيانه لنفسه وضلاله وبعده عن الحق إلا مثالاً ونموذجاً من مافعلته الأقوام الظالمة التي عذبها الله فاليوم هناك الكثيرين من قوم سيدنا لوط فقد أصبح بالعالم جنس ثالث وجنس رابع وأصبح لهؤلاء المنحرفين قنوات فضائية ومواقع أنترنت وأفلام سينمائية ومهرجانات وحقوق يطالبون بها ويحصلون عليها فمنهم السياسيين والمشاهير والأغنياء بل حتى الدواب والبهائم لم تسلم من شرهم وحقارة مايفعلون فهؤلاء الظالمين ومايفعلوه هو مافعله قوم سيدنا لوط أنفسهم وضلوا ضلالاً بعيداً فهل سيخلف الله وعده مع هؤلاء الجواب بالتأكيد هو لا وسنرى عمل الله مع أولئك الظالمين والله أعلم
وقد أخبرنا الله تعالى كيف أنه انتقم من أمم سابقة أيضاً كقومِ سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام وقوم عاد وثمود وفرعون حيث طغوا في بداية الأمر وتجبروا وتكبروا وعصوا الله شر معصية إلى أن انتقم منهم وأخذهم شر أخذة ولكل من تلك الأقوام قصة بالقرآن الكريم
فمانراه اليوم من استغلال الأقوياء للضعفاء بشتى الوسائل الغير أخلاقية والمحرمة بكل الشرائع والأديان إلا نموذج لتجبر الإنسان وجبروته فأين جبروت الإنسان من جبروت الله عز وجل
فهل دعوات الثكالى والأرامل والأيتام والمظلومين الفلسطينيين سوف تذهب سدىً ولن يجيبها الله وهل دعوات من هجروا من بيوتهم بغير حق سوف تذهب سدىً أيضاً وهل ما فعله الظالمين بالعراق وأفغانستان والصومال وكشمير والسودان والبوسنة والهرسك سوف تذهب سدىً فقد ذبحوا الأبناء واستحيوا النساء وعاثوا بالأرضِ فساداً وكان الضحية المسلمين الذين شهدوا لله بالوحدانية و لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالرسالة هل ستذهب دعوات كل أولئك المسلمين سدىً ولن يجيبها الله بالتأكيد الجواب هو لا فدعوة المظلوم مستجابة لا محالة عند الله عز وجل ولو بعد حين وإنَ الباطلَ كان زهوقا فسيظهر الحق ويُزهق الباطل فلا تستعجلوا على أمر الله فهو أحكم الحاكمين وأعدل العادلين والمصيبة الكبيرة بأن أولئك الظالمين لم يتوقفوا عن طغيانهم وجبروتهم فبعد أن دمر الله عز وجل اقتصاداتهم لم يتواروا عن فعلاتهم النكراء وأصبحوا يحقنون الدواب بالأمراض والفيروسات المصنعة مخبرياً حتى يصل مرضها إلى الإنسان ويموت من يموت ويمرض من يمرض ويتعافى من يتعافى ولكن النتيجة واحدة هي الأذى والفساد بالأرض ولكن بطرق متقدمة قليلاً وكل ذلك كي يرضي الإنسان جشعه ونفسه المريضة المتعطشة للمال الحرام والأذى والسوء
فقد مدهم الله في طغيانهم يعمهون ولكن تأكدوا يا أخوتي فلن يخلف الله وعده مع أولئك الظالمين ولو مدنا الله بالعمر فسوف نرى ذلك بأمهات أعيننا والله أعلم طبعاً
فتنبهوا يا أخوتي واتعظوا وتفكروا فسوف يأتي أمر الله لا تستعجلوه
قبل سنوات قليلة فقط لم يستطع المسلمين إيقاف جبروت الغرب في حربه على أفغانستان والعراق ولكن اليوم خرج الغرب من العراق وهو في مأزق حقيقي بأفغانستان ولا يعرف ماذا يفعل وهذا نصر من الله عز وجل للمسلمين نحمده ونستهديه فقد بدأ بكف عدونا عنا بعد أن دمر اقتصاداته وشغله بنفسه وقد بدأ العالم يحذر من كوارث سوف تحيط به ناتجة عن دراسات علمية ونبوءات لأقوام سابقة هم لن يعلموا الغيب بالتأكيد ولكن سوف يعلم الذينَ ظلموا أي منقلبٍ سوفَ ينقلبون
فقد تكون تلك المؤشرات هي لبداية غضب الله تعالى على الظالمين والله أعلم
فنسأل الله العلي القدير الجبار المنتقم المتكبر القوي العزيز الحي القيوم الرحمن الرحيم بأن يرحم المسلمين جميعاً ويهديهم إلى السراط المستقيم ويتغمدهم برحمته الواسعة وينجيهم يوم لا ينفع مال ولا بنون
فمن كان ظالماً من المسلمين ليسعى إلى التوبة والاستغفار فإن الله غفورٌ رحيم ولكنه شديد العقاب قد يصبر على عبده إن عصاه كثيراً وكثيراً ولكن إن سخط عليه فسيأخذه أخذ عزيزٍ مقتدر فتنبهوا أيها المسلمون
الطالب:عثمان اومري صف:6\ب